رحلات اقتصادية إلى الكاريبي.. استجمام بتكلفة معقولة وخيارات متنوعة

قدّم كثير من المسافرين تجارب تؤكد أن قضاء عطلة في منطقة البحر الكاريبي لا يتطلب ميزانية ضخمة، الخيارات كثيرة، والخطط الذكية تفتح المجال أمام رحلات ممتعة واقتصادية في آنٍ معًا.

اختيار وقت السفر لعب دوراً محورياً في تقليل التكاليف

بين شهري يونيو وأكتوبر، تنخفض الأسعار بسبب تراجع الطلب، رغم دخول بعض الجزر في موسم الأعاصير. مع ذلك، تجنّب كثير من الجزر مثل أروبا وبونير وكوراساو هذا الخطر، ما يجعل السفر إليها خلال هذه الفترة آمناً ومجزياً من ناحية التكلفة.

وفّر مسافرون كثيرون عبر التوجه إلى جزر مثل سانت لوسيا وبورتوريكو وسانت مارتن، حيث تتوفر فنادق بوتيكية ومنتجعات بسعر معقول، أما دومينيكا وأنتيغوا فتمنح مزيداً من الخصوصية والهدوء مع عروض منافسة، خصوصاً لمن يتسمون بالمرونة في توقيت السفر.

فضّل البعض المنتجعات الشاملة نظراً لتكلفتها الثابتة التي تشمل الطعام والأنشطة، العائلات على وجه الخصوص استفادت من السياسات التي تعفي الأطفال من الرسوم حتى سن 12 عاماً، كما أتاحت هذه المنتجعات أنشطة يومية شاملة دون الحاجة لإنفاق إضافي.

اقتسم العديد من السياح غرفهم مع أصدقائهم لتخفيض تكلفة الإقامة، استخدم البعض منصات إلكترونية موثوقة لحجز جولات سياحية بأسعار أقل من تلك التي تقدمها الفنادق، تنقل آخرون عبر تأجير سيارات أو دراجات للوصول إلى معالم محلية بعيدة عن مناطق الازدحام.

زار مسافرون مدينة نيجريل في جامايكا للاستمتاع بغروب الشمس ورؤية الغواصين على المنحدرات، بينما فضّل آخرون جزيرة بونير في الكاريبي الهولندي التي لا توجد بها إشارات مرور، ما يعزز من بساطة الحياة هناك، استأجر البعض سيارة لاكتشاف معالم الجزيرة بشكل مستقل.

استغل آخرون موقع سانت مارتن للوصول إلى جزر أكثر تكلفة مثل أنغويلا أو سانت بارتس ليوم واحد فقط، اختاروا الإقامة في الجزء الهولندي الأرخص واستقلوا العبارات في تنقلاتهم اليومية.

استمتع زوار بورتوريكو بجولات مشي داخل سان خوان القديمة، مع استئجار شقق اقتصادية للاستفادة من الإقامة طويلة الأمد، زار بعضهم ينابيع دومينيكا الساخنة التي تبعد نحو 20 دقيقة من روسو، واختبروا الحمامات الطبيعية والشلالات بأقل التكاليف.

سلك مسافرون طريق البحر لزيارة جزر الكاريبي الشرقية الأكثر تكلفة من خلال رحلات بحرية تنطلق من ميامي وفورت لودرديل، مما سمح بزيارة أكثر من جزيرة بتكلفة معقولة نسبياً.

في أنتيغوا، تسلّق عدد من الزوار جبل أوباما للحصول على إطلالة بانورامية على الجزر المجاورة، واستمتعوا بتجربة خالية من التكاليف الإضافية مع مسارات طبيعية تناسب المتنزهين.