دبي تستعد لاستضافة أكبر دورة من سوق السفر العربي وسط مشاركة آسيوية متزايدة
تستعد دبي لاستقبال الآلاف من المشاركين في معرض سوق السفر العربي 2025، الذي سينطلق في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 28 أبريل إلى 1 مايو المقبل.
يتوقع أن يشهد الحدث مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم، تعكس النمو المستمر في قطاع السياحة والتعافي القوي للصناعة بعد تحديات السنوات الماضية.
تشير التقديرات إلى أن المعرض سيستقطب أكثر من 47 ألف مشارك، ويضم أكثر من 2600 عارض من 161 وجهة دولية، في تأكيد على مكانته كأحد أهم الفعاليات المتخصصة في قطاع السياحة والسفر.
يركز المعرض هذا العام على موضوع “السفر العالمي: تطوير السياحة في المستقبل من خلال تعزيز الاتصال”، في محاولة لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتعزيز التعاون بين الفاعلين الرئيسيين في القطاع.
مديرة المعرض في منطقة الشرق الأوسط، دانييل كيرتس، أكدت أن منطقة آسيا تشهد أسرع نمو في المعرض هذا العام، مع زيادة بنسبة 27% في عدد العارضين من القارة، ما يعكس الاهتمام المتزايد بالسوق الآسيوية والدور المتنامي للدول الآسيوية في صناعة السياحة العالمية.
وأوضحت أن الحدث يوفر منصة مثالية للمشاركين للتواصل مع صناع القرار، والاطلاع على أحدث التطورات، وإقامة شراكات استراتيجية تعزز من فرص الاستثمار والنمو في القطاع.
تشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة في المعرض اليابان، ماكاو، جزر المالديف، موريشيوس، كوريا الجنوبية، تايلاند، الفلبين، الصين، كمبوديا، نيبال، سريلانكا، والهند، التي من المتوقع أن تحقق زيادة بنسبة 41% في عدد العارضين مقارنة بالعام الماضي.
إضافة إلى ذلك، ستشارك مجالس السياحة الإقليمية من دول مثل الهند وإندونيسيا وتايلاند وهونغ كونغ، مما يعزز من الحضور الآسيوي القوي في الحدث.
إلى جانب النمو الملحوظ في المشاركة الآسيوية، يعكس المعرض توسع قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط، حيث زادت مشاركة العارضين من المنطقة بنسبة 17%، مما يعكس التطور المستمر للبنية التحتية السياحية وزيادة الإقبال على المنطقة من قبل رجال الأعمال والسياح.
كما ارتفعت المشاركة الأوروبية بنسبة 12%، فيما استقرت مشاركة العارضين من إفريقيا والأميركتين عند مستويات العام الماضي.
مع استمرار تعافي قطاع السفر العالمي وعودة الطلب القوي على السياحة، يشكل معرض سوق السفر العربي فرصة حقيقية لاستعراض أحدث الابتكارات في القطاع، واستكشاف الفرص المتاحة لمواصلة نمو السياحة الدولية، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة لضمان مستقبل أكثر استدامة لهذا القطاع الحيوي.
