“واتساب” تضيف ميزة دعوة الضيوف في الأحداث لمستخدمي أندرويد
بدأت منصة واتساب، التابعة لشركة ميتا، في اختبار ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إضافة ضيوف عند قبولهم دعوات الأحداث (Events) داخل التطبيق.
الميزة متاحة حاليًا في النسخة التجريبية الموجهة لمستخدمي أندرويد، وتسمح للمشاركين في الفعاليات التي تتم دعوتهم إليها بإحضار أشخاص إضافيين وفقًا لإعدادات الخصوصية التي يحددها منظم الحدث.
وفقًا لموقع WABetaInfo، المتخصص في تتبع تحديثات واتساب، فإن المستخدمين الذين يتلقون دعوات لحضور الأحداث لن يقتصر دورهم على قبول الدعوة أو رفضها، بل يمكنهم أيضًا الإشارة إلى ما إذا كانوا ينوون إحضار ضيف آخر.
يساعد هذا الخيار منظمي الفعاليات على التخطيط بشكل أكثر دقة، حيث يمكنهم معرفة العدد الفعلي للحاضرين واتخاذ التدابير المناسبة بناءً على ذلك.
الميزة تمنح المنظمين مرونة في التحكم، إذ يمكنهم تمكين أو تعطيل إمكانية إضافة الضيوف أثناء إعداد الحدث. في حال اختيار إغلاق الميزة، سيكون الحضور مقتصرًا فقط على الأسماء الموجودة في قائمة المدعوين، مما يضمن خصوصية الحدث ويمنع أي شخص غير مرغوب فيه من الحضور. أما إذا تم تمكينها، فسيكون بإمكان المدعوين إحضار أشخاص إضافيين، مما يمنح التجمعات طابعًا أكثر انفتاحًا ومرونة.
هذا التحديث يعكس توجه واتساب نحو تعزيز ميزات التخطيط والتنظيم داخل التطبيق، بعد أن قدمت في الأشهر الماضية إمكانية إنشاء الأحداث داخل الدردشات والمجموعات، وهي ميزة تهدف إلى تسهيل التنسيق بين المستخدمين، سواء في الاجتماعات المهنية، أو المناسبات الاجتماعية، أو حتى الفعاليات العائلية.
ومع هذه الإضافة الجديدة، يصبح من السهل على المنظمين إدارة قوائم الحضور بطريقة أكثر فاعلية دون الحاجة إلى التواصل الفردي مع كل مدعو.
حتى الآن، لا تزال الميزة قيد الاختبار في إصدار Beta على أندرويد، ولم تعلن واتساب عن موعد طرحها بشكل رسمي لجميع المستخدمين أو توفرها على أجهزة iOS.
لكن الشركة تعمل على توسيع قدرات التطبيق ليشمل وظائف جديدة تتجاوز كونه مجرد منصة تراسل، حيث شهدت الأشهر الماضية إدخال ميزات القنوات، المجتمعات، وتحديثات متقدمة في المحادثات الجماعية، مما يجعل واتساب منافسًا قويًا في مجال التواصل الاجتماعي والتخطيط الرقمي.
ينتظر المستخدمون الإعلان الرسمي عن موعد إتاحة الميزة على نطاق أوسع، خاصة مع تزايد الاهتمام بتطبيقات الدردشة التي توفر أدوات متكاملة لتنظيم الفعاليات والتواصل الفعّال بين الأفراد والمجموعات.