-- سلايدر --أحداث وفعاليات

قمة العرب للطيران تنطلق بالرياض في فبراير 2025

تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستقبال النسخة الثانية عشرة من “قمة العرب للطيران”، التي ستنعقد يومي 17 و18 فبراير 2025 تحت شعار “اتحاد القادة يبني مستقبل الطيران العالمي”، ويُتوقع أن تكون القمة منصة استراتيجية تعزز التعاون والابتكار في قطاع الطيران، تماشياً مع رؤية المملكة 2030.

تأتي القمة برعاية رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، لتجمع كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال، والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم.

وتتيح القمة فرصًا لتبادل الأفكار، وبناء شراكات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران محلياً ودولياً.

وتعكس استضافة الرياض لهذه القمة دور المملكة في دعم تطور قطاع الطيران، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للنقل الجوي. تحظى القمة بدعم من منظمات دولية بارزة مثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) والاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO)، بالإضافة إلى شركات كبرى مثل “إيرباص”، و”CFM International”، و”كولينز إيروسبيس”.

كما تشارك شركات استثمارية وخدمية مثل “AVILEASE” و”THC”، بالإضافة إلى البرامج الحكومية مثل برنامج الربط الجوي السعودي.

وفي تعليقه على مشاركة إيرباص في القمة، قال “غابرييل سيميلس”، رئيس الشركة لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط: “تجسد مشاركتنا في القمة التزامنا بدعم صناعة الطيران في المملكة والمنطقة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. نواصل التعاون مع شركائنا لبناء مستقبل أكثر استدامة ودعم النمو طويل المدى.”

وأكد ماجد خان، الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي السعودي، أن القمة ستعزز النقل الجوي العالمي للمملكة، وتفتح الفرص الجديدة التي تدعم السياحة والنمو الاقتصادي بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030.

ستسهم القمة من خلال شركائها في تقديم أحدث الابتكارات في صناعة الطيران، وتطوير حلول النقل الجوي المتقدم، بما في ذلك أنظمة الطيران الذكية، وتطوير الوقود النظيف. كما ستتضمن القمة ورش عمل وجلسات حوارية حول التحول الرقمي، الابتكار، واستدامة البيئة.

استضافة الرياض لهذه القمة تعكس التزام المملكة بتطوير قطاع الطيران ودورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي. كما تعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في صناعة الطيران، مما يسهم في تحقيق أهداف النمو الاقتصادي وتعزيز الكفاءات الوطنية في القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى