خطط لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار القاهرة إلى 40 مليون راكب سنوياً
أكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني المصري، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، على أهمية الجهود المبذولة لتطوير قطاع الطيران في مصر، بما يشمل تحسين الأداء ورفع الطاقة الاستيعابية للمطارات.
وأوضح الحفني أن الوزارة تسعى إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمطار القاهرة الدولي من 28 مليون راكب سنويًا إلى 40 مليون راكب.
هذا التوسع سيشمل تحسين جميع الخدمات المقدمة في المطار لتلبية المعايير العالمية، بهدف تقديم تجربة مميزة للمسافرين.
وأوضح الحفني أن خطط تطوير مجال الطيران تشمل تطبيق معايير دولية جديدة لجذب الحركة الجوية إلى مصر، بالإضافة إلى تجديد شبكة الرادارات الوطنية لرفع مستوى السلامة الجوية.
هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز قدرة مصر على استقطاب المزيد من الرحلات الدولية، بما يساهم في زيادة حركة السياحة وتوسيع شبكة النقل الجوي في البلاد.
وتطرق الحفني أيضًا إلى أهمية برامج تحفيز الطيران العارض، التي تعتبر من الوسائل الفعالة لجذب السياح إلى مصر، وأكد أن هذه البرامج تدعم القطاعات الاقتصادية المرتبطة بها، مثل قطاع الفنادق، والمرافق السياحية، والنقل البري، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.
كما شدد على دور العنصر البشري في قطاع الطيران، مؤكدًا على استمرار الوزارة في تطوير برامج التدريب والتأهيل للعاملين في هذا القطاع.
الهدف من هذه البرامج هو تحسين مهارات العاملين ورفع كفاءتهم بما يتماشى مع التوجهات العالمية في صناعة الطيران، مما يساهم في تحسين الأداء العام للقطاع ورفع مستوى الخدمة للمسافرين.
وفي ختام حديثه، أكد الحفني أن تطوير قطاع الطيران المدني يعد من أولويات الدولة المصرية نظرًا لتأثيره المباشر على الاقتصاد الوطني، وأشاد بالدور المحوري لهذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كوجهة جوية متميزة في المنطقة.
