-- سلايدر --أحداث وفعاليات

عبد الوهاب بولفخاد: السياحة الجزائرية تمتلك إمكانيات هائلة

في إطار تعزيز دور الصناعة التقليدية والحرف في الجزائر، شهدت العاصمة الجزائرية، وبالتحديد في قصر الثقافة مفدي زكريا، حفل توزيع الجوائز الوطنية للصناعة التقليدية والحرف.

هذا الحدث المهم جاء تحت إشراف وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، التي ألقت الضوء على أهمية الصناعة التقليدية في تعزيز الاقتصاد الوطني وصون التراث الثقافي الجزائري.

وقد شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة من مختلف الوزارات، حيث حضر وزير الثقافة والفنون، السيد زهير بللو، وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، ووزير اقتصاد المعرفة والمشاريع الناشئة والمؤسسات المصغرة، السيد نور الدين واضح.

كما تميز الحفل بحضور مجموعة من السفراء المعتمدين لدى الجزائر، من بينهم سفراء البرازيل، تركيا، موريتانيا، إيطاليا، تونس، مصر، فلسطين، بالإضافة إلى ممثل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وكان هذا الحدث مناسبة للاحتفاء بالإنجازات المتميزة في مجال الصناعة التقليدية، حيث تم تكريم العديد من المبدعين والحرفيين الجزائريين الذين أبدعوا في مجالات متعددة مثل الفخار، النسيج، الصوف، والخشب.

وكان من بين الحضور أيضًا الأمين العام للوزارة، رئيس لجنة التحكيم وأعضائها، إلى جانب عدد من المسؤولين في المؤسسات الوطنية تحت الوصاية مثل الرئيس المدير العام لمجمع فندقة سياحة وحمامات معدنية، والرئيس المدير العام لسياحة وأسفار الجزائر، والديوان الوطني الجزائري للسياحة، والمدير العام للمدرسة الوطنية العليا للسياحة، والمدرسة العليا للفندقة والإطعام، والمدير العام للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، وغيرهم من الإطارات السامية في الوزارة.

كما شهد الحفل حضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية التي ساهمت في تسليط الضوء على هذا الحدث الهام، وأكدت حورية مداحي في كلمتها أن الاحتفاء بالحرفيين والمبدعين في هذا المجال يعكس التزام الحكومة الجزائرية بتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، إلى جانب كونه عنصرًا مهمًا في الحفاظ على الهوية الثقافية للبلاد.

من جهته، أكد عبد الوهاب بولفخاد، رئيس الفدرالية الوطنية للفندقة والسياحة، أهمية التكامل بين الصناعة التقليدية وقطاع السياحة في الجزائر، مشيرًا إلى أن السياحة الجزائرية تمتلك إمكانيات هائلة للاستفادة من المنتجات والحرف التقليدية التي تجسد الثقافة والتاريخ الجزائري.

وقال بولفخاد إن التكريمات التي تم تقديمها اليوم هي بمثابة خطوة مهمة نحو تطوير قطاع الصناعة التقليدية، وجعلها أكثر تنافسية على المستوى المحلي والدولي.

وفي ختام الحفل، عبر جميع الحضور عن تقديرهم للمجهودات الكبيرة التي يبذلها الحرفيون الجزائريون في الحفاظ على هذا التراث الغني والمتنوع.

كما تم توزيع الجوائز على الفائزين الذين برعوا في مجالاتهم، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتطوير هذا القطاع، الذي يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وفتح فرص عمل جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى