“روح السعودية” تختتم مشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي 2025
اختتمت الهيئة السعودية للسياحة، ممثلة في الهوية الرسمية للسياحة السعودية “روح السعودية”، مشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي، الذي انطلق في السابع من يناير 2025 واستمر لمدة ثلاثة أيام.
شهد الملتقى حضورًا مميزًا من مختلف الجهات الحكومية والخاصة المعنية بقطاع السياحة، حيث تم تبادل الرؤى والخبرات حول مستقبل السياحة في المملكة.
في إطار مشاركتها الفاعلة، أبرمت الهيئة السعودية للسياحة خلال الملتقى ست اتفاقيات استراتيجية ومذكرات تفاهم مع عدد من الشركات والمستثمرين في قطاعات متعددة، مثل النقل، والفنادق، والطيران، والحلول الذكية، تهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز وتطوير تجربة السياح في المملكة، مما يسهم في جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم إلى السعودية.
وقد شهد جناح “روح السعودية” إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث قدم العديد من المنتجات السياحية والتجارب التفاعلية، خاصة ضمن برنامج “شتاء السعودية”، الذي لاقى اهتمامًا واسعًا من الجمهور، حيث زار الجناح أكثر من 30 ألف شخص على مدار أيام الملتقى.
وتم تكريم الفائزين بجوائز “صيف السعودية للتميز 2024” في اليوم الأول من الملتقى، وهي جوائز تُمنح من قبل الهيئة السعودية للسياحة لتشجيع الابتكار والمنافسة في مجال السياحة، وتكريم المبدعين من صُنَّاع المحتوى والشركاء في القطاع الخاص.
تسعى هذه الجوائز إلى تحفيز المتميزين في البرامج والمواسم والفعاليات السياحية الكبرى التي تُنظم في المملكة، وتسلط الضوء على جهودهم في تطوير القطاع السياحي المحلي.
كما حرصت الهيئة السعودية للسياحة على المشاركة الفعالة في عدد من جلسات الحوار التي تطرقت إلى أحدث مستجدات القطاع السياحي، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الاجتماعات المثمرة مع المستثمرين، والشركات السياحية الرائدة على المستويين المحلي والإقليمي.
وقد تناولت هذه الجلسات كيفية الاستفادة من التوجهات العالمية لتطوير السياحة في المملكة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتوفير بيئة سياحية جاذبة.
تُعتبر مشاركة “روح السعودية” في ملتقى السياحة السعودي هذا العام جزءًا من جهود الهيئة المستمرة لتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، وتطوير البنية التحتية للسياحة بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030.
كما تبرز هذه المشاركة التزام الهيئة بتقديم تجارب سياحية مبتكرة ومتنوعة، تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال قطاع السياحة الذي يعد أحد الركائز الأساسية للرؤية السعودية.