ملتقى السياحة السعودي.. منصة عالمية لاستكشاف الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي
انطلقت فعاليات ملتقى السياحة السعودي في الرياض في نسخته الثالثة، لتكون منصة رئيسية تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والفرص المتاحة في قطاع السياحة في المملكة.
يهدف الملتقى إلى تقديم لمحة شاملة عن الوجهات السياحية الجديدة والمميزة التي تزخر بها المملكة، فضلاً عن استكشاف الإمكانيات المتنوعة التي يمكن أن توفرها هذه الوجهات في المستقبل.
يجمع هذا الحدث الضخم الذي يُنظم بالشراكة مع وزارة السياحة وهيئة السياحة السعودية وصندوق التنمية السياحي، نخبة من الخبراء وصناع القرار ورواد الأعمال في مجال السياحة، تحت شعار “لنكتشف”، يُعد الملتقى فرصة فريدة للتواصل والتفاعل بين مختلف أطياف القطاع السياحي المحلي والدولي.
ويستقبل أكثر من 450 علامة تجارية رائدة في مجال السياحة بالإضافة إلى أكثر من 20 جهة دولية، مما يعزز تبادل المعرفة والتعاون بين الأطراف المختلفة.
يمتد الملتقى على مدار ثلاثة أيام، تتخللها أكثر من 1000 اجتماع وورشة عمل. يتم التركيز من خلالها على تسليط الضوء على أحدث الاتجاهات في مجال السياحة، بما يعزز فهم الحضور للتطورات الحديثة في هذا القطاع.
يشارك في هذه الفعاليات أكثر من 40 متحدثًا دوليًا، الذين يقدمون رؤى معمقة حول التوجهات المستقبلية لقطاع السياحة في المملكة، مما يعكس التزام المملكة بتطوير هذا القطاع الحيوي.
يستهدف الملتقى تعزيز الفرص الاستثمارية في السياحة من خلال استكشاف المواهب والفرص التي يتمتع بها القطاع في المملكة.
في ظل التقدم الملحوظ الذي يشهده هذا القطاع، أصبحت المملكة واحدة من أسرع الوجهات السياحية نموًا على مستوى العالم، مما يعكس الثقة المتزايدة في مستقبل السياحة السعودية.
وتشهد المملكة تطورًا مستمرًا في البنية التحتية السياحية، ما يجعلها نقطة جذب رئيسية للاستثمارات في هذا المجال.
يستقطب الملتقى مجموعة متنوعة من الحضور تشمل رجال الأعمال والمستثمرين وكبار الشخصيات والمسؤولين، وذلك بهدف تعزيز فرص التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كما تشارك العديد من الجهات الحكومية المعنية بتطوير السياحة والمناطق السياحية في المملكة. يعتبر الملتقى بمثابة نقطة التقاء مهمة لمناقشة سبل تعزيز استدامة وتطوير السياحة في المملكة على المدى الطويل.
من الجدير بالذكر أن السياحة السعودية قد حققت نجاحًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زادت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي الوطني بشكل ملحوظ، فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة للكفاءات الوطنية في مختلف القطاعات السياحية.
تسعى المملكة اليوم إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% بحلول عام 2030، كما تهدف إلى استقطاب ما بين 100 و150 مليون زيارة سنويًا في نفس العام.