-- سلايدر --وجهات سياحية

“واحة الأمن”.. إرث المملكة ورؤية مستقبلية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

اختتمت وزارة الداخلية مشاركتها في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل هذا العام، حيث قدمت معرض “واحة الأمن” الذي كان بمثابة نافذة تُطل على تطور الأمن والخدمات الأمنية في المملكة.

المعرض، الذي أُقيم في الصياهد، شاركت فيه العديد من القطاعات الأمنية والإدارية عبر أجنحة متنوعة تمثل إمارات المناطق والإدارات المختلفة، ما جعل الزوار يختبرون تجربة متميزة تُظهر ما أنجزته المملكة في هذا المجال.

رحلة عبر تاريخ الأمن السعودي

تميزت مشاركة وزارة الداخلية هذا العام بالتصميم الفريد المستوحى من جبل طويق، حيث كانت الأركان المعروضة تنقل الزوار في رحلة تاريخية تُبرز تطور الأمن السعودي على مدار العصور.

بدأ المعرض من مرحلة تأسيس المملكة حتى اليوم، مع التركيز على التحولات التي شهدتها المملكة في مختلف مراحل التنمية، وما تحقق من رفاهية واستقرار للمواطنين والمقيمين.

كانت “واحة الأمن” بمثابة تجربة استثنائية، حيث تفاعلت تقنيات الماضي مع تطورات الحاضر، مما سمح للزوار بمشاهدة كيف استطاعت المملكة الحفاظ على استقرارها وأمنها في ظل المتغيرات العالمية.

تقنيات حديثة وتطبيقات مبتكرة

عرض المعرض العديد من التقنيات الحديثة التي تسعى وزارة الداخلية إلى استخدامها في تطوير الخدمات الأمنية المختلفة. من بين أبرز هذه التقنيات كانت تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتبناها الوزارة في عدة مجالات، مثل المحافظة على البيئة وتعزيز السلامة العامة وتسهيل مناسك الحج والعمرة.

كما تم تسليط الضوء على العديد من المنصات والخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة، مثل منصة “أبشر” التي تُسهل الكثير من الإجراءات الحكومية، إضافة إلى خدمات مراكز العمليات الموحدة 911 التي تساهم في الاستجابة السريعة للطوارئ.

ميدان الرماية وعروض استعراضية

كان لميدان الرماية دور كبير في جذب الأنظار خلال المعرض، حيث قدم تجربة عملية للزوار تحت إشراف مدربين محترفين من الضباط والأفراد.

كما تم عرض فرضيات عسكرية حية وفعاليات استعراضية تخللتها عروض موسيقية وفرق الهجانة والخيالة، التي شاركت في عرض الفلكلورات الشعبية لإمارات المناطق.

هذه العروض أضفت على المعرض طابعًا ترفيهيًا يعكس أيضًا جزءًا من التراث الوطني الذي يهتم بتوثيق تاريخ المملكة العسكري.

“واحة الأمن” وتأثيرها المستقبلي

من خلال هذا المعرض، تبين بوضوح كيف أن المملكة تعمل على تحسين جودة الحياة من خلال تعزيز الأمان والاستقرار باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وتُعد “واحة الأمن” مثالاً حيًا على اهتمام المملكة بتطوير مشاريعها الأمنية لتواكب المستقبل، بينما تحتفظ في الوقت ذاته بجذورها التاريخية العميقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى