مطار برج العرب يطلق التشغيل التجريبي لأول مبنى صديق للبيئة في إفريقيا
افتتح مطار برج العرب الدولي اليوم مرحلة جديدة من تطوراته الكبيرة، حيث بدأ التشغيل التجريبي لأول مبنى صديق للبيئة في القارة الإفريقية.
يأتي هذا المشروع الطموح ليضع المطار في طليعة المطارات العالمية من حيث الاستدامة البيئية والتكنولوجيا الحديثة، مؤكدًا على التزام مصر بتطوير بنيتها التحتية وفق معايير حديثة تحافظ على البيئة.
ووفقًا لبيان صادر عن الشركة المصرية للمطارات، فقد قام رئيس مجلس إدارة الشركة الطيار وائل النشار بزيارة ميدانية إلى المطار لمتابعة عملية انتقال حركة الطيران من المبنى القديم إلى المبنى الجديد.
الزيارة جاءت في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الجهات المعنية لضمان سلاسة الانتقال وتحقيق أعلى مستويات من الكفاءة التشغيلية في المطار.
المبنى الجديد لمطار برج العرب الدولي يمثل نقلة نوعية في تصميم وتشغيل المطارات الإفريقية، تم تجهيز المبنى بأحدث التقنيات الصديقة للبيئة، ويهدف إلى تحقيق أهداف الاستدامة من خلال تقليل البصمة الكربونية للمطار، مما يعكس التوجه العالمي نحو تبني ممارسات بيئية متطورة.
يتضمن التصميم الجديد العديد من المرافق التي تعتمد على الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى أنظمة ذكية لإدارة الطاقة والمياه، مما يعزز قدرة المطار على تقديم خدماته بكفاءة دون التأثير على البيئة.
عملية نقل الحركة الجوية إلى المبنى الجديد شهدت تعاونًا مكثفًا بين الجهات المعنية، حيث تم توفير كافة الإمكانيات لضمان عدم تأثير هذا الانتقال على رحلات الطيران أو راحة المسافرين.
وقد تم تحديث جميع العمليات التشغيلية داخل المطار، من إجراءات السفر إلى توفير الخدمات الأرضية، بحيث تتماشى مع المعايير العالمية في مجال الطيران.
يعد هذا الإنجاز خطوة هامة نحو جعل مطار برج العرب نموذجًا متقدمًا للمطارات الإفريقية في مجالي الاستدامة والتكنولوجيا.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في رفع كفاءة المطار وزيادة قدرته الاستيعابية مع الحفاظ على البيئة، مما يعزز مكانة المطار كمركز طيران إقليمي ودولي.
