مطار القاهرة يسجل أكبر حركة تشغيل في تاريخه بتسيير 667 رحلة
شهد مطار القاهرة الدولي اليوم حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، حيث سجل أكبر حركة تشغيل منذ افتتاحه في 18 مارس 1963. تم تسيير 667 رحلة سفر ووصول، نقلت على متنها نحو 97 ألف راكب.
هذا الرقم القياسي يعكس حجم الحركة الجوية المتزايدة ويضع المطار في صدارة المطارات العالمية من حيث القدرة على التعامل مع أعداد المسافرين الكبيرة.
وفقًا لمصادر بقطاع العمليات في المطار، فإن هذا العدد من الركاب لم يشهده مطار القاهرة منذ إنشائه، مما يعكس التحسن الملحوظ في قدرات المطار على تلبية متطلبات السفر الجوي في ظل ظروف التشغيل المستمرة والمتزايدة.
تأتي هذه الحركة الكبيرة لتؤكد قدرة المطار على التعامل مع الضغوط التشغيلية في الأوقات المزدحمة، كما تعكس أيضًا الثقة المتزايدة في خدماته.
وقد حرصت إدارة المطار على أن تكون هذه الحركة الكبيرة ضمن خطة تشغيل محكمة، تم وضعها مسبقًا لضمان سير العمليات بسلاسة ودون أية مشاكل.
شملت الخطة توفير كافة الخدمات اللازمة للمسافرين من خلال تسهيل إجراءات السفر والوصول بسرعة، بالإضافة إلى توفير الخدمات الأرضية والإرشاد والخدمات الجوية، كان الهدف هو تقليل فترة انتظار الركاب وتجنب حدوث أي حالات من التكدس داخل المرافق.
بفضل هذه التحضيرات المسبقة، تمكّن المطار من استيعاب الزيادة الكبيرة في الحركة الجوية، حيث عملت جميع الأقسام بالتنسيق الكامل لضمان تقديم أفضل تجربة سفر للمسافرين.
وقد شهدت صالات السفر والوصول في المطار انسيابية واضحة في الإجراءات، وهو ما ساهم في تقليل الفترات الزمنية لانتظار الركاب، مما عزز من كفاءة تشغيل المطار بشكل عام.
تعد هذه الحركة التاريخية في مطار القاهرة تأكيدًا على دوره الحيوي كأحد أكبر وأهم مطارات الشرق الأوسط، والقدرة المستمرة على تلبية احتياجات قطاع الطيران المتزايدة.