بدء تشغيل محطة قطار الرياض للصالة 1-2 بمطار الملك خالد لتعزيز حركة المسافرين
في خطوة هامة ضمن خطة تطوير شبكة النقل العام في العاصمة الرياض، أعلنت الهيئة العامة للنقل عن بدء تشغيل محطة قطار الرياض للصالة 1-2 في مطار الملك خالد الدولي.
تأتي هذه الخطوة ضمن المسار الأصفر لقطار الرياض، وتهدف إلى تسهيل حركة المسافرين وتعزيز ربط المطار بمناطق الرياض المختلفة.
تعد هذه المرحلة جزءاً من مشروع قطار الرياض الذي يشمل 85 محطة قطار موزعة على مسارات مختلفة في المدينة، ويُعتبر هذا المشروع من أبرز المشاريع الكبرى التي تهدف إلى تحسين النقل العام في الرياض، مما يساهم في تسهيل التنقل داخل المدينة بشكل أكثر فعالية، ويسهم في تقليل الازدحام المروري.
محطة الصالة 1-2 في مطار الملك خالد الدولي تعد إحدى المحطات الرئيسية في المشروع، حيث يتم ربطها بشكل مباشر مع مناطق الرياض عبر المسار الأصفر، وهو ما يعزز التواصل بين المطار وبقية الأحياء والأماكن الحيوية في المدينة.
من المتوقع أن يسهم هذا الربط في تسريع الوصول إلى المطار، خاصة للمسافرين الذين يستخدمون القطار كوسيلة نقل أساسية.
الجدير بالذكر أن محطة وزارة المالية على المسار الأخضر قد بدأت التشغيل الأحد الماضي، في خطوة إضافية نحو تحسين شبكة النقل العام في المدينة.
وتستعد الهيئة لتشغيل المزيد من المسارات في المستقبل القريب، مثل المسار الأحمر الذي يمر عبر “طريق الملك عبدالله” والمسار الأخضر الذي يمر عبر “طريق الملك عبدالعزيز”. هذه المسارات تعتبر حيوية وستساهم في تسريع عملية التنقل بين الأحياء المختلفة في الرياض.
مشروع قطار الرياض يشمل 85 محطة، منها أربع محطات رئيسية صممت وفقاً لأحدث المواصفات الهندسية. هذه المحطات ليست مجرد محطات نقل، بل تم تصميمها لتكون وجهات متعددة الاستخدامات، تجمع بين الجمال المعماري والكفاءة الوظيفية، مما يعكس التوجه نحو توفير بيئة نقل عام متكاملة.
من المتوقع أن يكون لتشغيل محطة قطار الرياض للصالة 1-2 بمطار الملك خالد تأثير إيجابي على حركة المسافرين داخل العاصمة. فالربط السهل والسريع بين المطار والمناطق الحيوية سيسهم في تحسين تجربة السفر، ويجعل الوصول إلى المطار أكثر سلاسة وسرعة.
وتعد هذه المحطة جزءاً من خطة متكاملة لتعزيز وسائل النقل العام في الرياض، وتوفير حلول تنقل مستدامة ومريحة للمواطنين والمقيمين.
يأتي مشروع قطار الرياض في إطار جهود المملكة لتنفيذ رؤية 2030، التي تهدف إلى تحسين بنية النقل العامة في المدن الكبرى، وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، وتحسين جودة الحياة في المدينة من خلال وسائل نقل مبتكرة وآمنة.
