الصيرفي: زيادة عدد الفنادق في البحرين لـ 140 بعد افتتاح منتجع حوار

أعلنت وزيرة السياحة في البحرين، فاطمة بنت جعفر الصيرفي، أن عدد الفنادق في المملكة بلغ 140 فندقًا، وذلك مع الافتتاح الأخير لمنتجع حوار الذي يديره منتجع مانتيس في جزر حوار.

يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة لتطوير القطاع السياحي في البحرين، حيث ارتفع عدد الغرف الفندقية إلى 24 ألف غرفة.

توسع قطاع الفنادق في البحرين

وفقا للبيانات الرسمية، كان عدد الفنادق في البحرين حتى أكتوبر 2023، يبلغ 135 فندقًا، ما يظهر النمو الملحوظ في هذا القطاع.

ومع افتتاح منتجع حوار، تُعزز البحرين مكانتها كوجهة سياحية متميزة على مستوى المنطقة والعالم، حيث يعكس هذا النمو في البنية التحتية السياحية التزام المملكة بتطوير مشاريع سياحية رائدة وفاخرة.

منتجع حوار كمحور سياحي جديد

وقالت الصيرفي في تصريح لها على هامش افتتاح منتجع حوار، إن هذا المنتجع الجديد يُعتبر إضافة نوعية للمشاريع السياحية في البحرين، ويأتي ضمن استراتيجية المملكة لاستقطاب السياح من كافة أنحاء العالم.

المنتجع الذي يقع في جزر حوار، يقدم تجربة فريدة للمسافرين الباحثين عن الاستمتاع بالجمال الطبيعي والبيئة البحرية المتنوعة التي تتميز بها البحرين.

مشروع سياحي يعزز السياحة البيئية

أشارت الوزيرة إلى أن منتجع حوار يسلط الضوء على الطبيعة البيئية المميزة للمملكة، لاسيما في جزر حوار التي تشتهر بتنوعها البيئي والمائي.

وأضافت أن المنتجع يتيح للزوار فرصة استكشاف الحياة الفطرية والأنظمة البيئية الفريدة، وهو ما يعكس جهود البحرين في تحقيق السياحة المستدامة التي تبرز جمال طبيعتها وثراء مكوناتها البيئية.

استراتيجية البحرين السياحية وتوسيع الأسواق

وأكدت الصيرفي أن منتجع حوار يأتي في إطار دعم استراتيجية البحرين السياحية التي تركز على تطوير السياحة الشاطئية والبيئية، مما يعزز مكانة البحرين كوجهة سياحية متكاملة على خريطة السياحة العالمية.

وذكرت الوزيرة أن البحرين لا تقتصر على كونها وجهة سياحية جذابة للمواطنين والمقيمين فحسب، بل تجذب أيضًا السياح من مختلف الدول، وأضافت أن البحرين تعتبر الدولة الأرخبيلية الوحيدة في المنطقة، مما يجعلها وجهة فريدة من نوعها بفضل تكوينها الجغرافي المتميز، الذي يوفر تجربة سياحية استثنائية.

فرص استثمارية في قطاع السياحة

تعكس المشاريع السياحية مثل منتجع حوار اهتمام البحرين بتطوير قطاع السياحة كأحد محاور التنمية الاقتصادية، هذا التوسع في البنية التحتية السياحية يسهم في زيادة الاستثمارات ويعزز من قدرة البحرين على جذب السياح من دول الخليج والدول الإقليمية والعالمية.

تواصل البحرين نجاحاتها في القطاع السياحي من خلال تنمية مشروعاتها السياحية المتنوعة، مثل منتجع حوار، الذي يمثل نقلة نوعية في تطوير السياحة البيئية والفاخرة في المملكة.

ومع هذه المشاريع، تزداد فرص البحرين في أن تصبح واحدة من الوجهات السياحية الرائدة في المنطقة والعالم، مما يدعم النمو المستدام في القطاع السياحي ويسهم في رفد الاقتصاد الوطني.