قائمة بأكثر المدن وُديةً وأقلها ترحيبًا.. “دبلن” تتصدر الود و”موسكو” في الأقل ترحيبًا
نشرت “Rough Guides”، الدليل الشهير المتخصص في تصنيف الوجهات السياحية، تقريرها السنوي الذي يسلط الضوء على أكثر مدن العالم ودية وأقلها ترحيبًا بالمسافرين.
يعتمد التصنيف على استبيانات وآراء المسافرين، بالإضافة إلى بيانات منتدى الاقتصاد العالمي التي تتعلق بمواقف السكان تجاه السياح، يتناول التقرير مجموعة من العوامل مثل المواقف الاجتماعية، الاختلافات الثقافية، والبنية التحتية المخصصة للسياحة.
أكثر المدن ودية: دبلن في الصدارة
تربعت العاصمة الإيرلندية “دبلن” على قائمة المدن الأكثر وُدية لعام 2024، حيث يشيد الزوار بكرم الضيافة والطابع المرح للسكان المحليين.
دبلن ليست مجرد عاصمة ذات تاريخ غني، بل تُعتبر مركزًا للتجارب الثقافية والموسيقية، ما يجعلها وجهة مميزة للسياح الباحثين عن التجربة الأصيلة.
بانكوك وطوكيو في المراتب الثانية والثالثة
حلت العاصمة التايلاندية “بانكوك” في المرتبة الثانية، بفضل سمعة سكانها الودودين والطابع المرحب الذي يميز الثقافة التايلاندية، يعرف الزوار بانكوك كوجهة تنبض بالحياة، تجمع بين التراث العريق والتجارب العصرية.
جاءت العاصمة اليابانية “طوكيو” في المركز الثالث، تتميز طوكيو بالجمع بين الكرم الثقافي والدقة في التفاصيل، سواء في المواصلات العامة، الخدمات السياحية، أو التعامل اليومي مع الزوار.
مدن أخرى بارزة في قائمة الود
- سنغافورة: احتلت المركز الرابع، بفضل مزيجها الفريد من الثقافات والابتكار في تصميم خدمات مريحة للسياح.
- لندن: جاءت في المرتبة الخامسة، معروفة بتنوعها الثقافي واحتضانها للزوار من جميع أنحاء العالم.
أقل المدن ترحيبًا: موسكو ومدريد في المقدمة
على الجانب الآخر، صنف التقرير موسكو كأقل مدينة ترحيبًا بالزوار لعام 2024، يُرجع المسافرون هذا التقييم إلى التحديات المتعلقة بالاختلافات الثقافية والحواجز اللغوية، بالإضافة إلى ما يعتبره البعض مواقف أقل انفتاحًا تجاه السياح.
مدريد ومراكش ضمن الأقل ترحيبًا
جاءت العاصمة الإسبانية مدريد في المركز الثاني ضمن هذه القائمة، حيث أشار بعض المسافرين إلى صعوبة التأقلم مع وتيرة الحياة السريعة والاهتمام الأقل بالسياح في بعض المناطق.
أما مراكش، المدينة المغربية الشهيرة بجمالها وسوقها التقليدي، فقد احتلت المرتبة الثالثة، ورغم شهرة المدينة كوجهة سياحية عالمية، أشار بعض الزوار إلى التحديات المتعلقة بالتفاوض في الأسواق المحلية والإزعاج الذي يواجهه السياح أحيانًا.
برشلونة في القائمة الأقل ترحيبًا أيضًا
جاءت برشلونة في المرتبة الخامسة ضمن المدن الأقل ترحيبًا، بسبب مشكلات مثل الزحام السياحي الكبير والتوترات المحلية المتعلقة بارتفاع أعداد الزوار.
كيفية تحسين التصنيف
تعتمد التصنيفات على تجارب الزوار بشكل كبير، المدن التي تحتل مراكز متأخرة يمكنها تحسين أدائها عبر:
- توفير برامج تدريب للسكان المحليين لزيادة وعيهم بأهمية السياحة.
- تحسين البنية التحتية لاستيعاب أعداد كبيرة من الزوار.
- تعزيز حملات التوعية بأهمية الانفتاح الثقافي.
يركز تقرير “Rough Guides” على أهمية السياحة المستدامة، حيث يُشجع المسافرين على اختيار وجهات تحترم البيئة، مع البحث عن التجارب التي تعزز التفاعل الإيجابي مع السكان المحليين.
