الخطوط الجوية الفرنسية تعود إلى مانيلا بعد عقود من الغياب
في خطوة لافتة تثير الحماس بين المسافرين، أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية عن عودتها إلى العاصمة الفلبينية مانيلا بعد غياب دام عدة عقود، حيث بدأت الشركة بتشغيل رحلاتها الجديدة إلى مطار نينوي أكينو الدولي في مانيلا، عبر الرحلة رقم AF208.
انطلقت الرحلة الأولى من مطار باريس شارل ديغول (CDG) اليوم، لتعيد بذلك ربط العاصمتين الأوروبية والآسيوية، وتفتح آفاقاً جديدة للمسافرين من وإلى الفلبين.
وتعد هذه العودة جزءاً من استراتيجية الخطوط الجوية الفرنسية لتعزيز شبكة وجهاتها العالمية، وخاصة في منطقة جنوب شرق آسيا، التي تشهد نمواً ملحوظاً في حركة السفر والسياحة.
ويأتي تشغيل هذه الرحلة بعد انقطاع دام أكثر من 30 عاماً، ما يجعل هذه الخطوة تاريخية ويُنتظر أن تحظى باهتمام كبير من المسافرين الفلبينيين والفرنسيين على حد سواء.
وأوضح البيان الصادر عن الشركة أن الرحلات بين باريس ومانيلا ستتم بشكل منتظم، حيث سيتم تسيير الرحلة الواحدة أسبوعياً في المرحلة الأولى، مع وجود خطط لتوسيع هذا الجدول في المستقبل إذا لاقت الرحلات إقبالاً كبيراً.
كما أشار البيان إلى أن الخطوط الجوية الفرنسية ستواصل تقديم خدماتها المميزة، بما في ذلك المقاعد المريحة، والوجبات الشهية، وخدمات الترفيه الحديثة على متن الطائرة، مما يجعل تجربة السفر ممتعة ومريحة للمسافرين.
من جهته، أعرب مسؤولون في الخطوط الجوية الفرنسية عن حماسهم لإعادة فتح هذا الرابط الجوي الهام، مؤكدين أن الفلبين تعد واحدة من الوجهات الواعدة في منطقة آسيا، حيث تزداد أهمية هذا البلد كمقصد سياحي وتجاري.
وأضافوا أن هذا الخط سيعزز من الروابط بين فرنسا والفلبين، ويسهم في زيادة الحركة السياحية والتجارية بين البلدين، لافتين إلى أن الخطوط الجوية الفرنسية تسعى دائماً إلى تلبية احتياجات المسافرين من خلال توسيع شبكة وجهاتها.
وتعتبر الفلبين وجهة سياحية هامة بفضل جزرها الخلابة وشواطئها الساحرة، إلى جانب كونها سوقًا تجاريًا ناشئًا يهم العديد من الشركات الأوروبية، لذا فإن عودة الخطوط الجوية الفرنسية إلى مانيلا تمثل خطوة استراتيجية في تعزيز الحضور الفرنسي في هذه المنطقة الحيوية.
كما أن استئناف هذا الخط الجوي يتوقع أن يكون له تأثير إيجابي كبير على حركة السفر بين أوروبا وآسيا، حيث سيمكن المسافرين من الانتقال بسهولة بين العاصمتين الفرنسية والفلبينية، وتوسيع الفرص التجارية والاقتصادية بين البلدين، وستكون الخطوط الجوية الفرنسية بذلك قد ضمنت لنفسها مكانة مميزة على خارطة الطيران العالمية من خلال هذا الرابط الجديد.