حدائق ومنتزهات حائل تفتح أبوابها للزوار في أجواء معتدلة ومرافق مجهزة
تستعد حدائق ومنتزهات مدينة حائل، المعروفة بلقب “عروس الشمال”، لاستقبال آلاف الزوار خلال فترة الإجازة الفصلية، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها أمانة منطقة حائل في تهيئة وتحسين هذه الوجهات الطبيعية.
تضم المدينة أكثر من 170 حديقة ومنتزهًا، موزعة بين الحدائق العامة والمتنزهات والمسطحات الخضراء التي تم تجهيزها بالكامل لاستقبال الزوار من جميع أنحاء المملكة وخارجها.
تحت إشراف الإدارة العامة للحدائق والتجميل في وكالة المشاريع بأمانة منطقة حائل، تم تهيئة المساحات الخضراء وتجهيز المرافق والملاعب وأماكن الترفيه لتلبية احتياجات مختلف الأعمار.
تتنوع الأنشطة والخيارات المتاحة للزوار، من التنزه بين الأشجار إلى ممارسة الرياضات في المماشي الرياضية، ما يجعل هذه الحدائق ملاذًا مثاليًا للعائلات والسياح الباحثين عن الراحة والترفيه في أجواء طبيعية هادئة.
مرافق حديثة ومتنوعة لتحسين تجربة الزوار
عملت الأمانة على تجهيز جميع المنتزهات بكافة المرافق اللازمة لتوفير تجربة سياحية مريحة وآمنة للزوار. تم تجديد المسطحات الخضراء، وزراعة الأشجار والنباتات، إضافة إلى القيام بأعمال صيانة دورية للمرافق المختلفة مثل ألعاب الأطفال، والتأكد من سلامتها.
كما تم الاهتمام بصيانة شبكات الري وأعمدة الإنارة، فضلاً عن تعزيز الإنارة التجميلية التي تضفي جمالية على المكان في ساعات الليل.
فيما يخص الراحة، تم تجهيز العديد من الجلسات العائلية والمظلات المنتشرة في أنحاء المنتزهات، بالإضافة إلى دورات المياه العامة ومواقف السيارات الكافية لتلبية احتياجات الزوار. هذا كله يضمن راحة الزوار ويوفر بيئة آمنة وملائمة لهم للاستمتاع بيومهم.
تعزيز جودة الحياة والسياحة في حائل
حرصت أمانة منطقة حائل على زيادة فرق الصيانة والطوارئ لضمان استمرار الخدمة المثلى للحدائق والمتنزهات. هذا التحسن المستمر في البيئة الحضرية يعكس التزام الأمانة بتحقيق رفاهية المواطنين والزوار وتعزيز جودة الحياة في المدينة.
كما تسهم هذه التحسينات في تعزيز السياحة في المنطقة، حيث توفر هذه المنتزهات بيئة مثالية للاستجمام والنشاط البدني، مما يجعلها وجهة رئيسية للسياح الباحثين عن الاستمتاع بجمال الطبيعة في أجواء معتدلة.
تعتبر الحدائق والمتنزهات في حائل واحدة من أهم عوامل جذب السياح، حيث توفر مساحة واسعة للتواصل المجتمعي والنشاط البدني في بيئة صحية، بما يساهم في تعزيز الاستدامة البيئية ورفع مستوى الرفاهية العامة لجميع زوار المدينة.