ختام مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء
اختتمت فعاليات مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء في نسخته هذا العام، وسط أجواء استثنائية وحضور مميز من محبي الطبيعة والباحثين عن تجارب العافية الفريدة.
استمر المهرجان على مدار 17 يومًا في قلب واحة العُلا، حيث توافد الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بتجارب مبتكرة تمزج بين جمال الطبيعة والأنشطة الصحية التي تعزز الاسترخاء والهدوء النفسي.
مهرجان يعزز الصحة الجسدية والنفسية
استقطب مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء الآلاف من المهتمين بتجارب العافية البدنية والنفسية، مقدمًا لهم مجموعة من الأنشطة الصحية والنقاشات الهادفة التي أشرف عليها نخبة من الخبراء العالميين في مجال الصحة والعافية.
شهد المهرجان مشاركة واسعة من زوار محليين ودوليين، حيث أتيحت لهم الفرصة للاستفادة من الجلسات العلاجية المتنوعة والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الرفاهية والتوازن بين الجسد والعقل.
فعالية “ملاذ الحواس الخمس”: أبرز الفعاليات
من أبرز الأنشطة التي شهدها المهرجان كانت فعالية “ملاذ الحواس الخمس”، التي حظيت بشعبية كبيرة بين الحضور، هذه الفعالية المميزة قدمت مجموعة من التجارب الصحية وجلسات الاسترخاء التي تهدف إلى رفع الروح المعنوية، وتحفيز التفكير العميق، والتأمل، إضافة إلى تعزيز الاستشفاء وتجديد النشاط البدني والعقلي.
تعتبر هذه الفعالية بمثابة نقطة محورية في المهرجان، حيث شهدت إقبالاً واسعًا من الزوار الذين عاشوا تجربة فريدة وسط أجواء طبيعية خلابة جعلت من العُلا بيئة مثالية للاسترخاء والتجديد.
لم تقتصر الفعالية على تقديم الجلسات العلاجية فقط، بل تضمنت أيضًا ورش عمل تفاعلية، ونقاشات حول تقنيات الاسترخاء والعناية الذاتية.
تزايد الإقبال وحضور لافت من مختلف دول العالم
عاش الزوار لحظات لا تُنسى وسط الطبيعة الفريدة التي تتمتع بها العُلا، والتي أدرجت ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مما أضاف بعدًا ثقافيًا وتاريخيًا للتجربة.
هذا وقد شهد المهرجان تزايدًا في عدد التذاكر المباعة، ما يعكس مدى نجاحه وجذبّه لعدد كبير من الأشخاص المهتمين بتجارب العافية.
العُلا: وجهة للعافية والاسترخاء
شكل مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء منصة مثالية للمهتمين بالصحة والعافية في بيئة طبيعية تمتاز بالسكون والجمال.
وتجسد فعاليات المهرجان رؤية العُلا كوجهة رائدة للسياحة الصحية والرفاهية، ما يعزز مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المملكة والعالم.
مع ختام هذه الدورة، يبقى المهرجان حدثًا سنويًا ينتظره عشاق الراحة والتجديد، ليعكس التزام المملكة بتطوير السياحة المستدامة ودعم القطاع السياحي من خلال تقديم تجارب عالمية تلبي احتياجات الزوار في مجالات الاستجمام والعافية.