طيران الخليج والخطوط الجوية التايلاندية.. شراكة جديدة تعزز خيارات السفر
أعلنت طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، عن تمديد اتفاقية الرمز المشترك مع الخطوط الجوية التايلاندية، في خطوة تهدف إلى توسيع شبكة الوجهات المتاحة للمسافرين عبر الشركتين.
يعكس هذا التعاون المستمر بين الناقلتين حرصهما على تعزيز تجربة السفر وتوفير خيارات متنوعة للعملاء.
تفاصيل الاتفاقية الجديدة
بموجب هذا التمديد، ستقوم طيران الخليج بإضافة عشر وجهات جديدة إلى شبكتها عبر الخطوط الجوية التايلاندية، ليصبح إجمالي عدد الوجهات التي يتم مشاركتها عبر الرمز 14 وجهة.
من جانبها، ستضيف الخطوط الجوية التايلاندية ست وجهات جديدة عبر طيران الخليج، ليصل عدد الوجهات المشتركة إلى ثماني وجهات.
ستتيح هذه الاتفاقية لمستأجري طيران الخليج الوصول إلى مجموعة متنوعة من المدن الرئيسية في آسيا وأستراليا، فضلاً عن وجهات داخلية في تايلاند.
من المتوقع أن توفر الرحلات المشتركة تجربة سفر سلسة ومريحة للمسافرين، من خلال إمكانية حجز الرحلات إلى وجهات مثل شيانغ ماي وبوكيت، إلى جانب خيارات متعددة في دول أخرى تشمل إندونيسيا وماليزيا.
تعزيز التعاون بين الناقلتين
يأتي تمديد هذه الشراكة في إطار جهود كل من طيران الخليج والخطوط الجوية التايلاندية لتعزيز التعاون وتوسيع خيارات السفر المتاحة لعملائهما.
ومن المقرر أن تعمل الناقلتان معاً بشكل وثيق لتنفيذ بنود اتفاقية الرمز المشترك، مع التركيز على تقديم مستوى عالٍ من الخدمة للمسافرين.
وأعربت طيران الخليج عن اعتزازها بهذا التمديد، مشيرةً إلى أنه يوضح التزامها بتوفير رحلات مريحة وممتعة للمسافرين.
وأكدت أن هذه الخطوة الاستراتيجية ستساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية عبر شبكتها، إلى جانب توفير المزيد من الخيارات المرنة، مما يتيح للمسافرين الوصول إلى وجهات مميزة في آسيا وأستراليا عبر العاصمة التايلاندية بانكوك.
رؤية الخطوط الجوية التايلاندية
من جهتها، عبرت الخطوط الجوية التايلاندية عن سرورها بتعزيز التعاون مع طيران الخليج، حيث تعتقد الشركة أن تمديد اتفاقية الرمز المشترك يوفر فرصًا جديدة لزيادة الإيرادات، وذلك من خلال تعزيز تجارب السفر وتوفير ربط سلس بين وجهات متعددة.
وبفضل هذه الشراكة، سيتمكن مسافرو الخطوط الجوية التايلاندية من الوصول إلى مجموعة من الوجهات البارزة مثل القاهرة، الكويت، عمّان، الدار البيضاء، أثينا، ومانشستر، إلى جانب وجهات أخرى في منطقة الشرق الأوسط وقارتي أوروبا وأفريقيا عبر البحرين.