عجلون الأردنية تستقطب 600 ألف زائر خلال 8 أشهر بفضل التنوع السياحي
شهدت محافظة عجلون في الأردن نمواً ملحوظاً في الحركة السياحية خلال الأشهر الثمانية الماضية من هذا العام، حيث استقطبت نحو 600 ألف زائر.
تُعزى هذه الزيادة إلى تنوع المعالم السياحية التي تتمتع بها المحافظة، والتي تشمل قلعة عجلون، والتلفريك، وموقع مار الياس المعتمد من قبل الفاتيكان كوجهة حج مسيحي.
المواقع السياحية الرئيسية في عجلون
تستقطب محافظة عجلون العديد من الزوار بفضل مجموعة متنوعة من المواقع السياحية. ومن بين هذه المواقع، تبرز قلعة عجلون التي تعتبر رمزاً تاريخياً مهماً، والتلفريك الذي يوفر تجربة فريدة من نوعها في المملكة. كما يأتي موقع مار الياس في مقدمة الوجهات السياحية الدينية، حيث يتمتع بأهمية خاصة كوجهة حج مسيحي.
زيادة الإقبال على المواقع الطبيعية الأخرى
بالإضافة إلى المعالم السياحية الرئيسية، شهدت العديد من المواقع الطبيعية في عجلون إقبالاً كبيراً من الزوار. ومن بين هذه المواقع، منطقة اشتفينا، وقرية السوس، ومحمية غابات عجلون، وسد كفرنجة، ووادي الطواحين، وشلالات راجب. هذه المواقع توفر تجارب سياحية مميزة وتعد من أبرز الوجهات الطبيعية التي تجذب السياح إلى المحافظة.
برنامج “ادنا” يعزز من الجذب السياحي
ساهم برنامج “ادنا”، الذي تنفذه وزارة السياحة، بشكل كبير في زيادة عدد الزوار إلى محافظة عجلون. يهدف البرنامج إلى تعزيز السياحة في المنطقة من خلال تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات السياحية. كما يساهم وجود 13 مساراً سياحياً ضمن هذا البرنامج في جذب المزيد من الزوار، حيث توفر هذه المسارات تجارب سياحية غنية تتنوع بين المشي في الطبيعة والاستمتاع بالمشاهد الطبيعية الخلابة.
التجارب السياحية الفريدة في بيوت الضيافة
إلى جانب المعالم السياحية والمواقع الطبيعية، توفر بيوت الضيافة على طول المسارات السياحية تجارب فريدة من نوعها. هذه البيوت تُدار بواسطة أسر ذات خبرة مميزة، وتقدم للزوار تجربة مميزة تعكس الطابع المحلي والضيافة الأردنية الأصيلة.
تواصل النمو السياحي
تشير الإحصاءات إلى أن محافظة عجلون أصبحت واحدة من الوجهات السياحية المفضلة في الأردن بفضل التنوع الكبير في معالمها السياحية والخدمات التي توفرها. من المتوقع أن تستمر هذه الزيادة في عدد الزوار في السنوات القادمة، مما يعزز من مكانة عجلون كوجهة سياحية رئيسية في المملكة.