توقيع اتفاقية بين برنامج الربط الجوي السعودي وطيران فيرجن أتلانتيك
شهد وزير السياحة، أحمد بن عقيل الخطيب، اليوم توقيع اتفاقية هامة بين برنامج الربط الجوي وخطوط “فيرجن أتلانتيك” البريطانية في مقر الوزارة.
تأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الروابط الجوية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، وتدعيم التواصل بين البلدين في القطاع السياحي.
إطلاق مسار جوي جديد بين الرياض ولندن
تهدف الاتفاقية إلى إطلاق مسار جوي مباشر يربط بين الرياض ولندن، حيث ستبدأ الرحلات بين مطار لندن هيثرو ومطار الملك خالد الدولي في الرياض ابتداءً من شهر مارس المقبل.
سيُشغل هذا المسار بواسطة طائرات من طراز إيرباص A330، مما يسهل الوصول إلى مختلف مدن المملكة بمعدل رحلة يومية. هذا التطور يمثل إضافة قيمة لتعزيز الربط الجوي بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.
إضافة جديدة إلى شبكة الطيران
يُعد دخول شركة “فيرجن أتلانتيك” إلى السوق السعودي خطوة مهمة، حيث تصبح الشركة الطيران العاشرة التي تتعاون مع برنامج الربط الجوي (ACP) منذ بداية العام.
هذه الإضافة تعكس الجهود المبذولة لتعزيز شبكة الربط الجوي في المملكة، وتساهم في تحسين خيارات السفر وتعزيز حركة السياحة بين البلدين.
تصريحات المسؤولين حول الاتفاقية
وفي تعليق على توقيع الاتفاقية، قال المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، ماجد خان: “ستسهم رحلات فيرجن أتلانتيك بين مطار لندن هيثرو والرياض في تعزيز الربط الجوي بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، مما سيدعم نمو السياحة الدولية الوافدة إلى المملكة من المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية. كما أن الشراكة مع فيرجن أتلانتيك ستعزز الربط الجوي جنباً إلى جنب مع الناقل الوطني الخطوط الجوية السعودية، مع التطلع إلى تعزيز هذه الشراكة في السنوات القادمة وتطوير الربط الجوي إلى المملكة.”
أهداف برنامج الربط الجوي
يهدف برنامج الربط الجوي إلى زيادة النمو السياحي في المملكة عبر تعزيز الروابط الجوية مع دول العالم. يركز البرنامج على تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة وربط المملكة بوجهات جديدة عالمياً.
كجهة تنفيذية للإستراتيجية الوطنية للسياحة والإستراتيجية الوطنية للطيران، يسعى برنامج الربط الجوي إلى تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص في السياحة والطيران، وذلك بهدف تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة على المستوى العالمي.
الخطوات المقبلة
من المتوقع أن تساهم الاتفاقية الجديدة في تعزيز حركة المسافرين بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، مما يعزز من مكانة المملكة كوجهة سياحية متميزة.
كما سيواصل برنامج الربط الجوي العمل على تطوير المزيد من الشراكات وتوسيع شبكة الربط الجوي لتلبية احتياجات السوق المتنامية وتعزيز النمو السياحي.