-- سلايدر --أخبار الاتحاد

الجمعية المصرية للإعلام السياحي تنظم صالوناً علمياً لبحث أسرار الملك الذهبي توت عنخ آمون

الجمعية المصرية للإعلام السياحي تنظم صالوناً علمياً لبحث أسرار الملك الذهبي توت عنخ آمون

تنظم الجمعية المصرية للإعلام السياحي برئاسة الدكتورة لمياء محمود، اليوم الأربعاء، صالون الاتحاد العربي للإعلام السياحي والذي يركز على الملك الذهبي توت عنخ آمون، حيث سيتم استضافة خبراء بارزين في مجالي السياحة والآثار من 14 دولة أعضاء في الاتحاد.

يهدف هذا الصالون إلى كشف الأسرار الخمسة التي توصل إليها العلماء حول حياة وموت الفرعون الشاب، والذي يعد من أشهر ملوك مصر القديمة.

توت عنخ آمون والكنوز المخبأة

ولد الفرعون الذهبي توت عنخ آمون حوالي عام 1305 قبل الميلاد، وتولى حكم مصر لمدة قصيرة لم تتجاوز عشر سنوات، ورغم قصر فترة حكمه، إلا أن مقبرته اكتشفت بأنها تحوي ثروات لا مثيل لها، مما أثار دهشة العلماء والمؤرخين على مر العصور، وقد تم اكتشاف المقبرة في 4 نوفمبر 1922، ليصبح هذا الاكتشاف أحد أهم الأحداث الأثرية في التاريخ.

توضح الأبحاث العلمية التي أجريت على مومياء توت عنخ آمون باستخدام الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب واختبارات الحمض النووي، أن الفرعون الشاب كان يعاني من عدة مشاكل صحية، بما في ذلك الملاريا والحنك المشقوق.

وتشير هذه الدراسات إلى أن ساقه كانت مكسورة قبل وفاته بفترة قصيرة. ورغم هذه الاكتشافات، لا تزال الأسباب الدقيقة لوفاته غامضة.

من الاكتشافات المثيرة التي أظهرتها الأبحاث أن الملك توت عنخ آمون ربما توفي في فصل الشتاء ودفن في فترة تتراوح بين شهري مارس وأبريل. هذه الاستنتاجات جاءت بناءً على الدراسات التي أجريت على الزهور المحيطة بعنق المومياء.

كما أن الزهور التي استخدمت في الطوق دفنت مع الملك بين منتصف مارس وأواخر أبريل، ما يشير إلى أن وفاة توت عنخ آمون حدثت في فصل الشتاء.

وعلى عكس الاعتقاد السائد، الذي يشير إلى أن تحنيط توت عنخ آمون تم بسرعة وبطريقة غير متقنة، أظهرت فحوصات التصوير المقطعي المحوسب أن عملية التحنيط كانت دقيقة ومهارة، خصوصًا في تغليف وجه الملك، ما يدل على الرعاية الكبيرة التي حظي بها.

من الأمور التي لا يعرفها الكثيرون أن توت عنخ آمون لم يكن الشخص الوحيد المدفون في مقبرته. فقد تم العثور على نعشين صغيرين داخل صندوق خشبي في خزانة المقبرة.

وأظهرت الدراسات أن هذه التوابيت تحتوي على جثتي جنينين، يُعتقد أنهما بنتا توت عنخ آمون وزوجته عنخسن آمون، الأول كان في الشهر الخامس أو السادس من الحمل، والثاني كان قرب الولادة أو عندها.

ويترأس الاتحاد العربي للإعلام في دورته الحالية الدكتور صباح علال بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت في القاهرة مطلع العام الجاري، وتستمر دورته لمدة عامين.

وتأسس الاتحاد، قبل 16 عاما، على يد الصحفي المصري خالد خليل، هو أول هيئة عربية تطوعية متخصصة في الاعلام السياحي، ويهدف الى تعزيز السياحة بين الدول العربية، وجذب السياحة العربية لدول المنطقة.

ويضم الاتحاد 14 دولة عربية منها الإمارات والسعودية وسلطنة عمان ومصر والاردن ولبنان ودول المغرب العربي، ويعمل من خلال مكاتب وجمعيات مشهرة في مختلف الدول العربية والتي تضم صحفيين وإعلاميين متخصصين في الإعلام السياحي بوسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والالكترونية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى