-- سلايدر --سياحة و سفر

ارتفاع ملحوظ في التبادل السياحي بين السعودية وروسيا في عام 2023

توقعات بزيادة كبيرة في 2024..

في ظل العلاقات المتنامية بين المملكة العربية السعودية وروسيا، شهد التبادل السياحي بين البلدين زيادة ملحوظة في عام 2023، حيث بلغ عدد السياح الروس الذين زاروا السعودية 106 آلاف، فيما زار نحو 7.8 آلاف سائح سعودي روسيا خلال نفس العام. ويأتي هذا في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الروابط السياحية بين البلدين.

زيادة متوقعة في عدد السياح السعوديين إلى روسيا في 2024

صرحت يوليا ماكسوتوفا، مديرة مركز التنمية السياحية الدولية التابع لمركز الأبحاث الاستراتيجية في روسيا، بأن بلادها تسعى لزيادة عدد السياح السعوديين في عام 2024.

وأوضحت ماكسوتوفا أن روسيا تخطط لاستقبال أكثر من 20 ألف سائح من المملكة العربية السعودية في العام القادم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة تصل إلى ضعفين مقارنةً بعام 2023.

وأكدت ماكسوتوفا أن هذا التوقع الإيجابي يعتمد على عدة عوامل، من بينها تطوير الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، وتبسيط إجراءات التأشيرات، ما سيسهم في تعزيز التدفق السياحي المتبادل بنسبة قد تصل إلى 60%.

تنوع السياحة الروسية في السعودية

تشير الأرقام إلى أن السياحة الروسية في السعودية لم تعد تقتصر على الأغراض الدينية فقط، بل أصبحت تشمل أيضًا السياحة الترفيهية.

وأوضحت ماكسوتوفا أن السياح الروس باتوا يسافرون إلى السعودية لزيارة المدن الكبرى مثل الرياض وجدة، إلى جانب الأماكن الدينية كالحج وزيارة مكة والمدينة.

وأضافت أن التدفق السياحي من الدول العربية إلى روسيا مرشح للزيادة بمقدار مرتين على الأقل، مشيرة إلى الاهتمام المتزايد بالسياحة الروسية في المنطقة العربية.

تعزيز التعاون السياحي بين السعودية وروسيا

يأتي هذا التوسع في السياحة الثنائية بين البلدين في إطار التعاون المتزايد بين السعودية وروسيا، والذي يشمل مجالات عدة من بينها السياحة.

وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الروابط الثقافية والتجارية بين البلدين، وتطوير البنية التحتية اللازمة لدعم هذا النمو السياحي.

وتعكس هذه الأرقام التقدم الذي تحقق في تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وروسيا، والآفاق الواعدة لمزيد من التعاون في المستقبل.

ومع استمرار الجهود المشتركة لتحسين الخدمات السياحية وتسهيل الإجراءات، يُتوقع أن تشهد السنوات القادمة مزيدًا من الارتفاع في أعداد السياح بين البلدين، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتعميق التبادل الثقافي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى