الاتحاد للطيران تحلق عاليًا: أرباح قياسية ونمو ملحوظ في النصف الأول من 2024
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – حققت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، نتائج مالية قوية خلال النصف الأول من عام 2024، حيث سجلت أرباحاً صافية بلغت 851 مليون درهم، بزيادة نسبتها 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. يعكس هذا الأداء المتميز قدرة الشركة على التكيف مع التحديات العالمية والنمو المستمر.
وشهدت الإيرادات الإجمالية للاتحاد للطيران ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 21% لتصل إلى 11.7 مليار درهم، مدفوعة بزيادة الطلب على السفر الجوي وتوسع شبكة الوجهات. وقد ساهم ارتفاع عائدات المسافرين والشحن بشكل كبير في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.
نمو قوي في عدد الركاب وعامل الحمولة
نجحت الاتحاد للطيران في نقل 8.7 ملايين راكب خلال النصف الأول من العام، بزيادة نسبتها 38% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، متجاوزة بذلك متوسط معدل نمو شركات الطيران في الشرق الأوسط. كما حافظت الشركة على عامل حمولة مرتفع بلغ 85%.
تحسين الكفاءة التشغيلية
رغم النمو القوي، تمكنت الاتحاد للطيران من تحقيق تحسينات ملحوظة في كفاءتها التشغيلية، حيث خفضت تكلفة الوحدة بنسبة 5%، مما يعكس التزامها بتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والاستدامة.
دور محوري في تعزيز السياحة والاقتصاد
أكد محمد علي الشرفا، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران، على الدور المحوري الذي تلعبه الشركة في تعزيز السياحة والاقتصاد في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار إلى أن النمو المستمر للاتحاد للطيران يساهم في ربط أبوظبي بالعالم وجعلها مركزاً رئيسياً للسفر العالمي.
أسباب النجاح
يعزى النجاح الذي حققته الاتحاد للطيران إلى عدة عوامل، منها:
- توسيع شبكة الوجهات: عملت الشركة على توسيع شبكة وجهاتها لتلبية احتياجات المسافرين.
- تحسين تجربة المسافر: ركزت الشركة على تحسين تجربة المسافر من خلال تقديم خدمات عالية الجودة.
- الكفاءة التشغيلية: تمكنت الشركة من تحقيق تحسينات ملحوظة في كفاءتها التشغيلية.
- الاستدامة: التزمت الشركة بمبادئ الاستدامة البيئية والاجتماعية.
آفاق المستقبل
تتوقع الاتحاد للطيران مواصلة نموها في المستقبل، مدعومة بالطلب المتزايد على السفر الجوي وخططها الطموحة لتوسيع أسطولها وشبكة وجهاتها.