مطار الشارقة يحقق إنجازاً مميزاً بوصوله إلى 8.3 مليون مسافر في النصف الأول
نمو ملحوظ في حركة المسافرين والشحن الجوي يعكس مكانة المطار الإقليمية الرائدة
واصل مطار الشارقة الدولي تميزه وتعزيز مكانته الإقليمية كمركز هام للسفر الجوي، وذلك من خلال تسجيله نمواً استثنائياً في مختلف مؤشرات الأداء خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث شهد المطار استقبال أكثر من 8.3 مليون مسافر، بزيادة بنسبة 12.4% عن نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس عودة قوية لحركة السفر والنشاط السياحي في المنطقة.
ازدياد حركة الطيران:
واكبت حركة الطيران هذا النمو المتصاعد، حيث سجل المطار 52,702 حركة طيران خلال النصف الأول، أي بزيادة بنسبة 12.2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
ويعزى هذا النمو إلى تنوع وجهات المطار وربطه بأكثر من 100 وجهة عالمية من خلال 26 شركة طيران، بما في ذلك رحلات الشحن الجوي، بعد انضمام كل من اليونان وبولندا إلى هذه الوجهات عبر خطوط العربية للطيران.
قفزة قياسية في عمليات الشحن:
شهدت عمليات مناولة البضائع في مطار الشارقة نمواً قياسياً خلال النصف الأول من العام، حيث ارتفعت بنسبة 40.7% لتصل إلى 97.2 ألف طن.
كما زادت عمليات الشحن الجوي البحري بنسبة 17.5% لتصل إلى 7.4 ألف طن. وتؤكد هذه الأرقام القياسية على مكانة المطار المتنامية كمركز إقليمي هام للشحن الجوي، ويعكس ذلك كفاءة المطار وخدماته المتميزة في هذا المجال.
تعزيز مكانة المطار الإقليمية:
أكد سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، أن النمو المتصاعد في جميع مؤشرات الأداء يعكس جهود المطار الاستراتيجية الرامية إلى ترسيخ مكانته الإقليمية الرائدة، وتقديم تجربة سفر آمنة وسلسة للمسافرين، مع تبني أحدث التقنيات المبتكرة ومراعاة معايير الاستدامة البيئية، وتقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات المسافرين وتطلعاتهم.
مساهمة فاعلة في اقتصاد إمارة الشارقة:
يُعد مطار الشارقة الدولي بوابة رئيسية لدخول إمارة الشارقة، ويساهم بشكل فاعل في دعم النشاط الاقتصادي والسياحي وجذب الاستثمارات إلى الإمارة. ويربط المطار إمارة الشارقة بالمناطق الصناعية والاقتصادية والأسواق التجارية فيها، من خلال شبكة واسعة من الرحلات الجوية تربطها بأكثر من 100 وجهة عالمية.
الارتقاء بخدمات المطار:
يواصل مطار الشارقة الدولي جهوده الرامية إلى الارتقاء بخدماته وتطوير مرافقه، حيث يسعى ليصبح من أفضل 5 مطارات إقليمياً.
ويشمل ذلك تنفيذ مشروع توسعة جديد يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 25 مليون مسافر سنوياً بنهاية عام 2027.