السعودية تشهد طفرة في حركة السفر الجوي خلال النصف الأول من 2024: 62 مليون مسافر و 446 ألف رحلة
أظهرت إحصائيات الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية تحقيق المملكة لقفزة نوعية في حركة السفر الجوي خلال النصف الأول من العام 2024، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث شهد هذا النصف الأول من العام ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المسافرين والرحلات الجوية، إلى جانب نمو هائل في حجم الشحن الجوي.
ازدياد ملحوظ في حركة المسافرين والرحلات
سجلت أعداد المسافرين عبر مطارات المملكة خلال النصف الأول من العام الجاري 62 مليون مسافر، بزيادة بنسبة 17% عن نفس الفترة من العام الماضي، والتي شهدت 53 مليون مسافر.
وارتفع عدد الرحلات الجوية بنسبة 12% ليصل إلى 446 ألف رحلة، مقارنة بـ 399 ألف رحلة في نفس الفترة من عام 2023.
قفزة هائلة في حركة الشحن الجوي
واكب هذا النمو في حركة المسافرين والرحلات زيادة ملحوظة في حجم الشحن الجوي، حيث ارتفع بنسبة 41% ليصل إلى 606 آلاف طن خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بـ 430 ألف طن في نفس الفترة من عام 2023.
مشروعات تطويرية تعزز البنية التحتية لقطاع الطيران
حرصاً منها على مواكبة هذا النمو المتسارع، عمدت الهيئة العامة للطيران المدني إلى تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية خلال النصف الأول من العام الجاري، شملت:
- تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي.
- افتتاح تطوير وتوسعة مطار الأحساء الدولي.
- تدشين صالة السفر الدولية الإضافية الجديدة بمطار الطائف الدولي.
- تجربة التاكسي الجوي ذاتي القيادة لأول مرة في موسم الحج.
- منح أول تصريح تشغيلي لتنظيف المباني باستخدام الطائرات بدون طيار.
- تدشين مركز اختبارات المعرفة لمنسوبي الطيران.
- المرحلة الأولى من البوابات الإلكترونية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض.
جوائز عالمية تُكرم جهود الهيئة
تُجسد هذه المشروعات التزام الهيئة العامة للطيران المدني بتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران في المملكة، وتعزيز قدراته على مواكبة الطلب المتزايد، وتقديم خدمات متميزة للمسافرين.
وقد حظيت هذه الجهود بتقدير عالمي، حيث حصدت الهيئة العامة للطيران المدني خلال الفترة الماضية العديد من الجوائز، منها:
- جائزتين ذهبيتين كأفضل خدمة عملاء وأفضل مركز اتصال حكومي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.
- جائزة جمعية حماية المستهلك لتميزها في حماية حقوق المسافرين.
- شهادة الآيزو 9001 في نظام إدارة الجودة بمراقبة سلامة الطيران والاستدامة البيئية.
يُشير هذا النمو المتسارع في حركة السفر الجوي إلى المكانة المتميزة التي باتت تحتلها المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي هام للنقل الجوي، وتُؤكد الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية وتعزيز جودة الخدمات على التزام المملكة بتحقيق رؤية 2030، التي تهدف إلى جعل قطاع الطيران السعودي أحد القطاعات الرائدة على مستوى العالم.
