-- سلايدر --تقنية

سامسونج تسعى لاستعادة عرش الهواتف الذكية من أبل: معركة الذكاء الاصطناعي تُشعل حربًا جديدة

لطالما كانت سامسونج، عملاق الإلكترونيات الكوري الجنوبي، تتربع على عرش سوق الهواتف الذكية لأكثر من عقد من الزمان، متفوقة على منافستها اللدودة أبل، لكن في العام الماضي، حدث تحول مفاجئ، حيث تمكنت أبل من انتزاع الصدارة للمرة الأولى منذ 12 عامًا.

سيطرة أبل:

أظهرت بيانات شركة “آي دي سي” للأبحاث أن أبل سيطرت على 20.1% من حصة السوق العالمية للهواتف الذكية في عام 2023، بينما تراجعت حصة سامسونج إلى 19.3%.

ويعود هذا التراجع جزئيًا إلى تباطؤ السوق بشكل عام، حيث انخفضت شحنات الهواتف الذكية العالمية بنسبة 3.2% في نفس العام.

تحديات سامسونج:

واجهت سامسونج أيضًا تحديات محلية، حيث تورط رئيسها التنفيذي، لي جاي يونج، في فضائح فساد مالية أدت إلى سجنه لفترة قصيرة. وعادت هذه الفضائح لتُلقي بظلالها على سمعة الشركة وتُعيق قدرتها على المنافسة.

رهانات جديدة:

على الرغم من هذه التحديات، لا تنوي سامسونج الاستسلام. تراهن الشركة على الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي للنمو في المستقبل، وتستثمر بكثافة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في مختلف مجالات عملها، بما في ذلك الهواتف الذكية.

معركة الذكاء الاصطناعي:

تُعتبر سامسونج رائدة في مجال الهواتف الذكية المزودة بكاميرات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل هاتف “Galaxy S23 Ultra” الذي تم إطلاقه مؤخرًا.

كما تعمل الشركة على تطوير تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي للواقع المعزز والواقع الافتراضي، والتي من المتوقع أن تُحدث ثورة في طريقة تفاعلنا مع الهواتف الذكية.

حرب مفتوحة:

مع تركيز سامسونج على الذكاء الاصطناعي، تُتوقع أن تشتد حدة المنافسة مع أبل، التي تُعدّ أيضًا من الشركات الرائدة في هذا المجال.

وتُشير التوقعات إلى أن معركة الذكاء الاصطناعي ستُشعل حربًا جديدة في عالم الهواتف الذكية، حيث ستسعى كلتا الشركتين إلى إثبات ريادتها في هذا المجال.

تُواجه سامسونج تحديات كبيرة لاستعادة عرش سوق الهواتف الذكية من أبل، لكن مع تركيزها على الذكاء الاصطناعي وتطوير تقنيات مبتكرة، تُظهر الشركة تصميمها على البقاء في طليعة الابتكار والمنافسة في هذا السوق الديناميكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى