الإمارات والصين تزيدان رحلاتهما الجوية تعزيزًا للتجارة والسياحة
تستعد كل من الإمارات العربية المتحدة والصين لزيادة حركة النقل الجوي بينهما، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية والسياحية بين البلدين.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون من الجانبين في بكين خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة منح شركات الطيران حصصًا إضافية للرحلات الجوية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن كلا البلدين يبديان اهتمامًا بزيادة عدد الرحلات الجوية، حيث تم استنفاد الحصة الحالية البالغة 56 رحلة أسبوعية لكل دولة.
وذكر أحد المصادر أنه لم يتم تحديد عدد الرحلات الإضافية المسموح بها، وأن نتائج المحادثات غير مؤكدة حتى الآن.
وتشير البيانات إلى أن شركات الطيران الإماراتية، خاصة طيران الإمارات، ستكون من بين أكبر المستفيدين من زيادة حركة النقل الجوي، حيث تشغل حاليًا 35 رحلة أسبوعية إلى الصين كحد أقصى. كما ستستفيد شركة خطوط جنوب الصين الجوية، التي تسير 20 رحلة أسبوعية إلى الإمارات.
وتسعى الصين إلى جذب المزيد من الزوار الدوليين بعد جائحة COVID-19، حيث تراجعت حركة السياحة الدولية بشكل كبير.
ومن المأمول أن تساهم زيادة الرحلات الجوية في تعزيز التجارة بين البلدين، حيث تُظهر بيانات حجوزات الطيران أن دبي هي الوجهة الدولية الأكثر شعبية من الصين هذا الشهر، باستثناء الرحلات الجوية المحلية والإقليمية الآسيوية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تسعى فيه المملكة العربية السعودية أيضًا إلى جذب المزيد من السياح من الصين، حيث قامت شركات طيران صينية مثل “جنوب الصين” و “تشاينا إيسترن” و “إير تشاينا” بتدشين رحلات مباشرة إلى المملكة في وقت سابق من هذا العام.
تأثير إيجابي على المنطقة:
من المتوقع أن يكون لزيادة الرحلات الجوية بين الإمارات والصين تأثير إيجابي على منطقة الشرق الأوسط ككل، حيث ستساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.
وتُعد هذه الخطوة أيضًا مؤشرًا على العلاقات القوية والمتنامية بين البلدين، والتي تستند إلى أسس من التعاون التجاري والاستثماري المتبادل.