السياحة في ألبانيا تنمو بنسبة 45٪ مع ارتفاع إنفاق الزوار إلى 464 مليار ليك ألباني
أظهر تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة لعام 2024 حول التأثير الاقتصادي أن قطاع السفر والسياحة في ألبانيا قدّم مساهمة قوية للاقتصاد ودعم الوظائف في عام 2023، متجاوزًا جميع الأرقام القياسية السابقة.
وفقًا للتقرير، فقد ساهم القطاع في إجمالي الناتج المحلي لألبانيا بحوالي 565 مليون ليك ألباني العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 37٪ عن أعلى مستوى تم تحقيقه في عام 2019، وفقًا لموقع Travel Daily News.
ارتفع عدد الوظائف التي يدعمها القطاع بأكثر من 10٪ عن عام 2019، حيث وصل إلى 269 ألف وظيفة مدعومة بالسياحة والسفر في جميع أنحاء البلاد، أي ما يعادل وظيفة واحدة من كل خمس وظائف في ألبانيا.
قفز إنفاق الزوار الأجانب بنسبة 45٪ عن ذروته في عام 2019، ليصل إلى 464 مليار ليك ألباني، بينما تجاوز إنفاق الزوار المحليين أيضًا مستويات عام 2019، ليصل إلى أكثر من 100 مليار ليك ألباني العام الماضي.
يتوقع المجلس العالمي للسياحة والسفر أن تستمر مساهمة القطاع الإجمالية في الناتج المحلي الإجمالي في النمو لتصل إلى 608.5 مليار ليك ألباني هذا العام، مع توقع خلق 10 آلاف وظيفة أخرى هذا العام.
عوامل النمو:
يعود نمو قطاع السياحة في ألبانيا إلى عدد من العوامل، بما في ذلك:
الجمال الطبيعي: تتمتع ألبانيا بمناظر طبيعية خلابة، بما في ذلك جبال الألب وجزر البحر الأدرياتيكي، مما يجعلها وجهة جذابة لمحبي الطبيعة والسياح المغامرين.
التاريخ والثقافة: تمتلك ألبانيا تاريخًا غنيًا وثقافة نابضة بالحياة، مع مواقع أثرية محمية من قبل اليونسكو ومهرجانات تقليدية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
انخفاض التكاليف: تعد ألبانيا وجهة سياحية ميسورة التكلفة نسبيًا، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمسافرين الذين يبحثون عن قيمة مقابل المال.
الاستثمار في البنية التحتية: قامت الحكومة الألبانية بالاستثمار بشكل كبير في تحسين البنية التحتية السياحية في السنوات الأخيرة، مما جعل البلاد أكثر سهولة في الوصول إليها وأكثر ودية للسياح.
التوقعات المستقبلية:
يتوقع المجلس العالمي للسياحة والسفر أن يستمر قطاع السياحة في ألبانيا في النمو في السنوات القادمة، مدفوعًا بالعوامل المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى الجهود الحكومية المستمرة للترويج للبلاد كوجهة سياحية.