إسبانيا تتفوق على فرنسا والولايات المتحدة لتصبح الوجهة السياحية الأولى بحلول عام 2040

كشف تقرير مشترك صادر عن شركة ديلويت وشركة جوجل النقاب عن توقعات مثيرة للاهتمام حول مستقبل السياحة العالمية، حيث تشير التوقعات إلى أن إسبانيا ستصبح الوجهة السياحية الأكثر شعبية في العالم بحلول عام 2040، متجاوزة فرنسا والولايات المتحدة.

وبحسب التقرير، من المتوقع أن تستقبل إسبانيا 110 مليون زائر بحلول عام 2040، بينما ستحتل فرنسا المرتبة الثانية بـ 105 مليون زائر، تليها الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بـ 100 مليون زائر.

نمو هائل في حركة السفر الدولية

يشير التقرير إلى أن عدد الرحلات الدولية سيصل إلى 2.4 مليار رحلة بحلول عام 2040، بزيادة قدرها 936 مليون رحلة عن مستويات عام 2019 قبل جائحة COVID-19. وسيشكل المسافرون من أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ أكثر من 70% من هذه الرحلات.

الصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والهند: كبار المصدرين للسياح

ستظل الدول المصدرة الرئيسية للسياح الأجانب هي نفسها في عام 2040: الصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا. ومع ذلك، من المتوقع أن تنضم الهند إلى هذه القائمة بحلول عام 2040، مما يعكس النمو الاقتصادي المتزايد للبلاد وازدياد اهتمام سكانها بالسفر الدولي.

أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ: الوجهتان الرئيسيتان للسياحة

ستبقى أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ الوجهتين السياحيتين الرئيسيتين، حيث تمثلان 47٪ (1.12 مليار) و 27٪ (640 مليون) من إجمالي الوافدين الدوليين على التوالي.

مناطق الجذب الرئيسية:

ستتركز 45٪ من الوافدين الدوليين في أربع مناطق:

• منطقة البحر المتوسط ​​(480 مليونًا)
• جنوب شرق آسيا (255 مليونًا)
• الشرق الأوسط (175 مليونًا)
• منطقة البحر الكاريبي (145 مليونًا)

عوامل التغيير الرئيسية لقطاع السفر:

يحدد التقرير أيضًا العوامل التي ستغير مستقبل السفر بحلول عام 2040، بما في ذلك:

تطوير التقنيات الرقمية: مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي والترجمة الفورية، مما سيؤثر على طريقة تخطيط المسافرين لرحلاتهم وحجزها وتجربتها.

التغييرات الديموغرافية: مثل متوسط ​​العمر المتوقع المتزايد، مما سيؤدي إلى زيادة عدد المسافرين كبار السن.

تخفيف قيود التأشيرة: مما سيجعل السفر أسهل وأكثر سهولة بالنسبة للعديد من الأشخاص.

تغير المناخ: مما قد يؤثر على أنماط السفر واختيارات الوجهات.

العوامل الاقتصادية والجيوسياسية: التي يمكن أن تؤثر على حركة السفر الدولية.

سلوكيات المسافرين:

يوفر التقرير أيضًا بيانات حول كيفية تخطيط المسافرين حول العالم لرحلاتهم. وجد أن المسافرين يقضون ما بين 57 و 77 يومًا في التخطيط لرحلتهم، مع 49٪ من الرحلات القصيرة والمتوسطة (أقل من 6 ساعات طيران) تتم بالطائرة و 80٪ للرحلات الطويلة.

يبلغ متوسط ​​مدة الرحلات القصيرة والمتوسطة 8 أيام، بينما يبلغ متوسط ​​الرحلات الطويلة 16 يومًا. يقيم ما بين 81٪ و 85٪ من المسافرين في الفنادق.