-- سلايدر --تقنية

ماسنجر يُطلق ميزة “المجتمعات” لفتح آفاق جديدة للتواصل الجماعي

أعلنت شركة ميتا عن إطلاق ميزة جديدة على تطبيق ماسنجر تُعرف باسم “المجتمعات”.

وتُتيح هذه الميزة للمستخدمين إنشاء مجموعات دردشة مفتوحة للجميع، تهدف إلى ربط الأشخاص الذين يتشاركون اهتمامات مشتركة، مثل سكان منطقة معينة أو طلاب مدرسة محددة أو رواد حدث معين.

مُجتمعات نابضة بالحياة:

تُشبه “المجتمعات” مجموعات فيسبوك، لكنها تتميز بكونها مفتوحة للجميع، مما يسمح لأي شخص بالانضمام إليها والمشاركة في المحادثات.

وتهدف هذه الميزة إلى خلق مساحات تفاعلية نابضة بالحياة تجمع الأشخاص حول اهتماماتهم المشتركة، وتُتيح لهم التواصل ومشاركة الأفكار والخبرات والتفاعل مع بعضهم البعض بشكل فعال.

خطوة نحو تعزيز التواصل:

تأتي ميزة “المجتمعات” في إطار سعي ميتا المستمر لتطوير قدرات المراسلة في تطبيقاتها، ومواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.

وتُعدّ هذه الميزة إضافة جديدة تُعزز من إمكانيات ماسنجر كمنصة للتواصل والتفاعل، وتُتيح للمستخدمين فرصًا جديدة للتواصل مع أشخاص جدد وتكوين مجموعات حول اهتماماتهم المشتركة.

ميزات إضافية:

تُقدم ميزة “المجتمعات” العديد من الميزات الإضافية التي تُسهل عملية التواصل وإدارة المجموعات،

وتشمل هذه الميزات:

  • إمكانية إنشاء قواعد ونظم للمجموعة
  • تعيين مسؤولين للمجموعة
  • إمكانية إضافة وصف للمجموعة وصور غلاف
  • البحث عن المجتمعات من خلال اهتمامات محددة
  • إمكانية الانضمام إلى مجتمعات مُقترحة بناءً على اهتمامات المستخدم

خصوصية مدروسة:

تُؤكد ميتا على ضرورة إدراك المستخدمين لمستوى الخصوصية المختلف في “المجتمعات” مقارنة بالمحادثات الفردية التقليدية، حيث تكون المحادثات في “المجتمعات” مرئية لجميع أعضاء المجموعة، ولذلك يُنصح المستخدمين بمشاركة المعلومات الشخصية بحذر.

مُستقبل واعد للتواصل:

مع إطلاق ميزة “المجتمعات”، تُقدم ميتا خطوة هامة نحو تعزيز التواصل الجماعي وتوفير مساحات تفاعلية للتواصل حول الاهتمامات المشتركة.

وتُعدّ هذه الميزة إضافة قيّمة لتطبيقات ميتا، وتُشير إلى التزام الشركة بتطوير تقنيات التواصل وتلبية احتياجات المستخدمين المتطورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى