“الطائر الأخضر” يواجه 6 أشهر إضافية من الحظر الأوروبي
أعلنت وكالة السلامة الجوية الأوروبية عن تمديد الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية، المعروفة باسم “الطائر الأخضر”، لمدة ستة أشهر إضافية، ليصبح إجمالي مدة الحظر عشر سنوات.
وأثار هذا القرار استياءً واسعًا في العراق، حيث ألقت وزارة النقل باللائمة على سلطة الطيران المدني، محملة إياها مسؤولية كبيرة في استمرار الحظر.
جهود حثيثة لرفع الحظر:
أكد ميثم الصافي، مدير المكتب الإعلامي لوزارة النقل، أن الوزارة حققت 80% من متطلبات منظمة الطيران الدولي لرفع الحظر الأوروبي عن “الطائر الأخضر”.
وأشار إلى أن الخطوط الجوية العراقية، بالتعاون مع سلطة الطيران المدني وشركة بوينغ الأمريكية، تبذل قصارى جهدها لرفع الحظر، خاصة خلال العامين الماضيين، بعد أن خصصت الحكومة العراقية اهتمامًا خاصًا لهذا الملف.
خطوات ملموسة لتحسين قطاع النقل الجوي:
أوضح الصافي أن الوزارة اتخذت خطوات ملموسة لتحسين قطاع النقل الجوي، بما في ذلك:
- الوفاء بمتطلبات الصيانة الدولية من خلال تحسين وتطوير البنية التحتية.
- إعداد خطة شاملة للتعاون مع مؤسسة (IFC) التابعة للبنك الدولي لتطوير مطار بغداد الدولي.
- افتتاح خطوط جوية جديدة باتجاه أوروبا بالتعاون مع شركات طيران عالمية.
- افتتاح وجهات جديدة للخطوط الجوية العراقية في الصين.
مسؤولية سلطة الطيران المدني:
حمّل الصافي سلطة الطيران المدني مسؤولية كبيرة في تأخر إغلاق ملف الحظر، مؤكدًا أن الوزارة قد اتخذت جميع الخطوات اللازمة من خلال اللجان المختصة.
دعوات لإصلاح سلطة الطيران المدني:
أثارت استمرار حالة الحظر الأوروبي على “الطائر الأخضر” دعوات لإصلاح سلطة الطيران المدني، وتحسين كفاءتها ورفع قدرتها على تلبية متطلبات السلامة الدولية.
يُذكر أن الحظر الأوروبي على الخطوط الجوية العراقية يُشكل عبئًا كبيرًا على الاقتصاد العراقي، ويُعيق حركة النقل الجوي بين العراق وأوروبا.
