1300 غرفة فندقية جديدة تُضاف إلى المملكة العربية السعودية بحلول 2025
أعلنت شركة “اتش ام اتش” المتخصصة في إدارة الفنادق الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن خططها لتوسيع نطاق تواجدها في المملكة العربية السعودية، وذلك بإضافة ما يقارب 1314 غرفة فندقية فاخرة في ينبع ومكة المكرمة والمدينة المنورة بحلول عام 2025.
توسعات هائلة في ينبع:
تبدأ خطط التوسع بإفتتاح فندق “كورب ينبع” في الشهر القادم، والذي سيضم 104 غرفة فاخرة تتميز بتصميم متطور يوفر راحة استثنائية للضيوف، مدعومة بأحدث التقنيات.
المدينة المنورة ومكة المكرمة:
وتشمل خطط التوسع أيضًا افتتاح فندق “كورب المدينة” في نهاية العام الجاري، والذي يضم 150 غرفة فاخرة ويقع في قلب المدينة المنورة.
وفي بداية العام القادم، سيتم افتتاح فندق “كورب مكة النسيم” في منطقة النسيم بمكة المكرمة، والذي سيضم 460 غرفة فاخرة، ليُصبح إضافة نوعية لقطاع الضيافة في المدينة المقدسة التي يزورها ملايين المسلمين سنوياً.
فندق ضخم في المدينة المنورة:
وفي بداية عام 2026، تخطط الشركة لافتتاح فندق “كورب مدينة النقاء” بحلول العام 2026، والذي سيضم 600 غرفة وسيُرسي معايير جديدة في قطاع الضيافة بالمدينة المنورة.
السوق السعودي: وجهة استثمارية واعدة:
أكد باتريك انطاكي، الرئيس التنفيذي لشركة “اتش ام اتش”، على أهمية السوق السعودي بالنسبة للشركة، مُشيرًا إلى ما تشهده المملكة من انفتاح ثقافي وسياحي.
وأعرب عن سعادته بافتتاح أكثر من 1300 غرفة جديدة في المملكة، موزّعة على كلّ من ينبع والمدينة المنورة ومكة المكرمة.
التزام بالمعايير السعودية:
وأوضح انطاكي أنّ خدمات الشركة ملتزمة بكافة المعايير السعودية، مُشيرًا إلى أنّها تحظى بترحيب كبير من قبل المسؤولين في السوق السعودي.
وأكّد أنّ الشركة تُفضل التعامل مع شركات تشاركها نفس القيم والمبادئ، حتى في ظل وجود خيارات عالمية متاحة.
جاذبية استثنائية:
وأشار انطاكي إلى أنّ السوق السعودي ليس جاذبًا في المنطقة فقط، بل هو وجهة استثمارية وفندقية عالمية واعدة.
وتزداد جاذبيته بشكل خاص في ظلّ رؤية 2030، التي تُعدّ من أقوى الرؤى وأكثرها شمولاً في العالم، والتي تدعمها استثمارات ضخمة وتسهيلات غير مسبوقة.
تُؤكد خطط التوسع هذه على التزام شركة “اتش ام اتش” بتقديم خدمات فندقية عالية الجودة في المملكة العربية السعودية، مُساهمةً في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية رائدة.
وتُشير هذه الخطط إلى أنّ السوق السعودي يُعدّ وجهة استثمارية واعدة في مجال الضيافة، وذلك بفضل ما تشهده المملكة من نموٍّ سريعٍ وانفتاحٍ ثقافيٍّ وسياحيٍّ.
