“الطيران الشارتر” مفتاح لِقفزة سياحية مصرية: 25 مليون سائح هدف العام الجاري
أكد الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، على الأهمية الكبيرة لخطوط الطيران “الشارتر” في دعم نموّ القطاع السياحي المصري، وزيادة أعداد السائحين القادمين إلى مصر.
إمكانيات هائلة وطموحات عريضة:
أوضح هزاع خلال لقاءه ببرنامج “يوم سعيد” على قناة “المحور” الفضائية، أن مصر تمتلك ما يقرب من 230 ألف غرفة فندقية، قادرة على استيعاب ما بين 20 إلى 25 مليون سائح. ومع ذلك، وصل عدد السائحين في عام 2023 إلى 15 مليون سائح فقط.
السعي لِمضاعفة الأرقام:
يُؤكّد هزاع على سعي القطاع السياحي المصري لِزيادة هذا العدد في العام الجاري، مُشيرًا إلى أن مواقع سياحية عالمية قد أشادت بمصر كأفضل وجهة سياحية على مستوى العالم. وتُعدّ دول أوروبا الغربية من أكثر الدول اهتمامًا بالسياحة الثقافية في مصر، نظرًا لقربها من حيث المسافات والمطارات.
الطيران الشارتر: رافعة النمو:
يُلقي هزاع الضوء على دور “الرحلات الجوية المُستأجرة” أو “الشارتر” كعامل رئيسي في تحفيز حركة السياحة، حيث تُتيح هذه الرحلات عروضًا بأسعار مُخفضة تُشجّع السائحين على زيارة مصر.
جهودٌ حثيثة لِتعزيز مكانة مصر:
يُشير هزاع إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة المصرية بالتعاون مع القطاع الخاص لِتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، وذلك من خلال:
- تطوير وتنويع المنتجات السياحية.
- ترويج مصر كوجهة سياحية آمنة وجذابة.
- تقديم تسهيلات وحوافز لجذب المزيد من الاستثمارات في القطاع السياحي.
ختامًا، يُؤكّد هزاع على أنّ مصر تمتلك جميع المقومات لِأن تُصبح وجهة سياحية عالمية رائدة، وأنّ “الرحلات الجوية المُستأجرة” تلعب دورًا هامًا في تحقيق هذا الهدف.